الأساسيات التي تجعلك محرر احترافي
للوصول للاحترافية في مهنة التحرير هو أمر ليس بالصعب فهو يأتي من خلال الممارسة والاطلاع الدائم سواء علي المقالات المنشورة والكتب والأبحاث وغيره، فنجد هنا أن القراءة تنمي جدا مهنة المحرر وتجعل له نظرة ثاقبة في تحليل الأمور وبلورتها بشكل مفيد ويجذب القراء له، ويجب أيضا أن يكن المحرر تفكيره نقدي مبني علي أساسيات موضوعية بمعني أن كل ما يطلع عليه هو ليس مقدس بل يجب أن يكون له نظرة نقدية وموضوعية للتمكن للوصول للحقيقة وإيضاح ما هو صادق بالفعل عن ما هو كاذب وليس له أساسيات منطقية، وفي هذا المقال سوف نعرض اهم الأساسيات التي تجعل الشخص محرر محترف.
طرق الوصول للاحترافية في تحرير المقالات
أولا: الاطلاع الدائم علي كل جديد يخص المجال
لكي يطور الشخص من نفسه ومن مهاراته يجب أن لا يتوقف عن حد معين فالعالم في تغير سريع لذلك يجب أن يواكب هذا، وذلك من خلال مشاهدة العديد من دروس اليوتيوب التي تعرض كل التجديدات والتحديثات للمجال وكيفية تطوير المهارات الأساسية في الكتابة، والاطلاع علي العديد من اصدارات الكتب التي تناقش هذا المجال وتطور المهارات الأساسية للشخص فيه بل وتجعله يصل للاحترافية.
ثانيا: الاتجاه نحو التميز
نجد أن العديد من المحررين قد يتشابهوا في طريقة الكتابة والعرض ولكنهم لا يتطابقوا فهذا الاختلاف ينم عن أن كل كاتب لديه ميزة معينة في طريقة عرضه للموضوعات والمقالات تجذب القارئ وتجعل المحرر مختلف عن غيره، لذلك يجب علي المحرر دائما يسعي إلي التميز والاحترافية، وهذا من خلال طريقين الاول هو التدريب الكثير والاطلاع علي العديد من المقالات الاحترافية والثاني هو برمجة العقل دائما علي أن يكن احترافي في كتاباته حتي يصل للاحترافية بالفعل، فكل ما نصل إليه يكن من خلال برمجة سابقة في العقل الباطن.
ثالثا: تطوير المهارات باستمرار في عالم التكنولوجيا
مهنة المحرر تعتمد في الأساس علي التعامل مع الوسائل التكنولوجيا بمختلف أنواعها سواء البحث الجيد والكتابة علي الورد وكيفية التنسيق والعرض وكيفية جعل نسخ احتياطية علي الدوام للأعمال التي تتم في حين فقدانها بسبب حدوث خطأ ما وكيفية التعامل مع الصور والفيديوهات والتعديل عليهم وغيرهم، لذا يجب علي المحرر أن يتدرب دائما علي مهارات إستخدام التكنولوجيا وعدم الوقوف عند حد معين فكلما إزدادات المعرفة كلما تطور الشخص للأفضل وأصبح احترافي في مجاله.
رابعا: اتباع أسلوب التشويق في الكتابة
فكرة أسلوب التشويق تأتي من خلال عرض المحرر الموضوع او المقال المكتوب في صورة قصة تجذب القراء وتشوقهم اكثر وذلك لأن الغالبية العظمي من الناس تميل للاستماع أو لقراءة القصص، وذلك يأتي من خلال التدريب والممارسة والاطلاع الكثير وان يكن المقال المعروض مرتبط ببعضه البعض فلا يعقل أن تكن كل قطعة في المقال تتحدث عن شئ مختلف يجب أن يتبع المحرر التسلسل في العرض.
خامسا: البحث عن الخبرة قبل المال
حينما يكن المحرر هدفه الوصول للخبرة فإنه سيصبح احترافي لأن كل ما يشغل باله في ذلك الحين هو كيفية اكتساب المهارات والتدريب الجيد فهذا سيجعله يبحث عن أكفاء في المجال للوصول للخبرة، وبالفعل يوجد العديد من دور النشر والمنصات الإلكترونية والمؤسسات تعمل علي تدريب المحررين وتجعلهم أكثر خبرة وكفاءة، وفي ذلك الحين سيمتلك المحرر الخبرة والكفاءة بل وسيصل للاحترافية.
سادسا: تقدير المهنة والتنوع فيها
يجب علي المحرر دائما أن يدرك أهمية مهنة المحرر وعلو شأنها ومكانتها وكيف تؤثر في حياة الملايين الموضوعات والمقالات التي يعرضها فهذا يجعله يوفر المهنة ويسعي دائما للتطوير، ويجب عليه ايضا أن لا يرتبط بمجال واحد في عمله أو مجالين بل يجب عليه الاطلاع علي كافة المجالات بكافة تخصصاتها واختلافاتها لأن هذا ما سيطور في مهاراته الشخصية ويضفي عليه الاحترافية في التحرير فالاختلاف دائما يمد الشخص بالخبرة
سابعا: الالتزام
وينصح أيضا أن يكن المحرر ملتزم دائما في عمله واتفاقياته التي يبرمها مع الآخرين فإن تحمل المسؤولية تجعل الشخص دائما يسعي للظهور في ابهي صور له سواء في التنفيذ الجيد أو الالتزام بالمواعيد التي تم الاتفاق عليها وهذا يجعل أيضا المحرر مطلوب دائما للعمل في هذا المجال ويجعل الفرص تأتي إليه من كل مكان.