التصنيفات
Uncategorized

طرق الإنجاز في العمل عن بعد وكسر الروتين والملل

طرق الإنجاز في العمل عن بعد وكسر الروتين والملل

الكثير يعتقد أن العمل عن بعد أمر في غاية السهولة، هو يبدوا هكذا ولكن يحتاج إلي ضوابط ورؤية واضحة الإنجاز حيث أن العمل عن بعد قد يجعل الكثيرون يتكاسلون في أداء أعمالهم ويسوفونها، لأن لهم الحرية في أداء الأعمال في أي وقت يحدده الشخص لنفسه ولأن الشخص هو الرقيب علي نفسه وهو المتحكم الوحيد دون وجود إدارة عليا فوقه ومن هنا يجب أن يكون الشخص هو الإدارة التي تضبط العمل وتنفذه في وقت محدد وذلك يأتي من خلال التدوين اليومي للعمل المراد إنجازه وعند الانتهاء من العمل يتم أيضا التدوين أنه تم الانتهاء منه وذلك يكن حافز رائع دائما للسير علي نفس الخطي والالتزام، وفي حين عدم إنجاز الأعمال المطلوبة ينصح أيضا بتدوين الأعمال التي لم يتم إنجازها وذاك كي يقوم الشخص بتقييم نفسه وأداء ويحسن من إدارته لوقته والتدوين هو من أفضل الأشياء التي تعين علي إدارة الوقت باحترافية وبدون ملل، وفي هذا المقال سوف نوضح أهم الطرق التي يتم من خلالها إنجاز الأعمال في الوقت المحدد وكسر الملل والروتين الذي يسيطر علي الأشخاص الذين يعملون عن بعد.

الطرق الفعالة لإنجاز العمل عن بعد 

أولا: وضع خطة واضحة ومكتوبة 

من أكثر الطرق الفعالة التي تجعل الشخص الذي يعمل عن بعد يؤدي عمله بإلتزام هو وضع خطة واضحة ومكتوبة وأمن هذه الخطة شهرية ثم تقسيمها الأسبوعية ثم تقسيمها ليومية فيجب أن يكن لدي الشخص رؤية واضحة في إنجاز العمل فمثلا يضع خطة بأن يتم إنجاز مهام معينة ويضع مبلغ مالي مقدر يريد الحصول عليه خلال الشهر ومن خلال الخطة الشهرية يقسمها لأسبوعية ويومية ويحرص يوميا علي تدوين ما تم إنجازه وما لم يتم إنجازه.

ثانيا: تغيير مكان العمل في المنزل 

في البداية ينصح باختيار مكان هادئ وبعيدا عن الضوضاء لكي يستطيع الشخص التركيز والعمل ولكن في حين أن يشعر الشخص بالملل من المكان فإن أداؤه وإنجازه سيقل لذا يتوجب عليه أن ينتقل لمكان أخر لزيادة التركيز وكسر الملل وزيادة الدافعية والإنجاز.

ثالثا: ممارسة الرياضة 

ينصح بعمل تمارين رياضية بين الحين والآخر أثناء العمل وذلك لتجديد النشاط وزيادة التركيز، فقد أثبتت الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية يزيد من التركيز والإبداع عند الشخص وترفع من مستوي حمايه وتحفزه أكثر علي الإنجاز.

رابعا: ممارسة الهوايات بعد الانتهاء من العمل 

ممارسة الهواية التي يحبها الشخص بعد الانتهاء من عمله قد تكون أكبر حافز لدي الشخص لإنهاء العمل بسرعة، وفي نفس الوقت فهي تجدد روح النشاط والحيوية والإبداع لدي الشخص علي عكس ما يعتقد الكثير بأنها قد تعطله فممارسة الهواية المحببة لدي الشخص يوميا سواء القراءة أو غيره تكن أكبر حافز له لبدء يومه وإتمامه كما هو مطلوب، لممارسة ما يهواه ويحبه فهو بمثابة المكافئة اليومية في نهاية كل يوم بعد أداء المهام المطلوبة.

خامسا: تحديد مبلغ مادي يوميا للحصول عليه 

فكرة أن يحدد الشخص يوميا مبلغ مالي لكي يحصل عليه هي من أكبر الحوافز التي تجعله يثابر ويقتل أي ملل وروتين لأن له هدف يسعي إليه ويريد تحقيقه ويكن هذا الهدف سببا في سعادته وتحسين أوضاعه المادية والارتقاء بها.

سادسا: تحديد أجازه أسبوعية من العمل عن بعد 

فكرة العمل عن بعد بالفعل لا تفرض علي الشخص أوقات معينة أو أجازات ومن الممكن أن يعمل الشخص طوال الأسبوع بدون أخذ راحة أو أجازه أسبوعية ويعتقد البعض أن هذا يجعله ينجز ولكنه يأتي بنتائج عكسية لأن الشخص في تلك الحالة قد يمل ويسأم من العمل وقد بمعزل عنه لفترة طويلة بسبب كثرة الضغط والانخراط فيه بدون أخذ أجازه أسبوعية، أما فكرة الراحة أو الإجازة الأسبوعية تجعل الشخص يتخلص من كل الضغوطات التي يتعرض لها الشخص في العمل وتحسن من حالته النفسية وتجدد حماسه ونشاطه مره أخري.

سابعا: تحديد مواعيد ثابتة للعمل 

يفضل أن يتم دائما تحديد مواعيد ثابتة للبدء في العمل، لأنه إذا لم يتم تحديد وقت محدد للبدء سيتفاجأ الشخص بأن اليوم قد انتهي ولم يبدأ عمله لأن الأشياء الطارئة وغير الهامة كثيرة ولا تنتهي وإذا إنساق الشخص وراءها فلن يؤدي أي عمل من أعماله نهائيا.